بصعوبة فريق مدرسة الحدالي بخال يتخطى فريق مدرسة أبو بكر الصديق لصبور بهدفين لهدف

الشعيب لطفي المكلاني
لليوم الثاني على التوالي من دوري الشعيب للمدارس الأساسية ضمن الدور العشرة .. وعلى مسرح نادي مكلان ترقبت الجماهير الحاضرة من أقصى الشمال الشرقي لقاءها الودي الأخوي مع الجماهير القادمة من أقصى الشمال الغربي ليرسما معاً لوحة جميلة تضاف إلى أبرز أهداف الخراك الرياضي هذا الجمال رسم جزء منه البراعم على المستطيل الترابي لتكتمل اللوحة خارج الملعب لنسمع هتافات وتشجيع متواصل من جماهير الفريقان التنافس الرائع هذه المرة جمع فريق مدرسة أبو بكر الصديق لصبور مع فريق الحدالي بخال ضمن مباريات دوري شهداء الشعيب للمدارس الأساسية الدور الثاني الذي انطلق أمس وكان ملتهباً .
الحضور يتقدمهم شخصيات قطعت المسافات لتشرفنا بالحضور الدكتور مصلح بن مصلح مدير الصحة بالمديرية والناشط المحامي خالد الحكم والكابتن المخضرم أحمد الديداو وعدداً من مدراء المدارس والاساتذة والأعلاميين وأطباء كان في استقبالهم الشيخ قاسم صالح المكلاني.
اللقاء بدأ بعد التقاط الصور التذكارية بصافرة الحكم حزام القادري لنشاهد براعم حقيقية تركض خلف الكرة وتحاول إبراز عضلاتها الصغيرة الفريقان ضلى طريق المرمى طيلة شوط المباراة والسبب الانضباط الدفاعي والروح القتالية التي كانت حاضرة أيضاً تقارب المستوى فنياً هذا الشوط كسبه لصبور من حيث الخطورة فقد شاهدنا تنوع الفرص عبر الخطير محمد فضل والصغير المكير عبدالرحمن ومن خلفهم الذي لم يكن بمستواه جهاد كل هذه المحاولات وجدت حارس بارع وقف لها بالمرصاد .
لكن هذا الصمود لم يستمر فجاء الهدف الوحيد في هذا الشوط متأخراً وتحديداًفي الدقيقة الأخيرة فمن ركلة ركنية التعبت داخل المنطقة فوجدت رأس الهداف محمد حسين العلوي فيودعها على يمين الحارس هدفاً أولاً انتهت به وقائع الشوط الأول
قراءة فنية للشوط الأول .
الفريقان قدما شوط ضعيف المستوى وخاصة من قبل الحدالي الذي لم نشاهد له أي خطورة طيلة هذا الشوط فظل علي عسكر معزولاً ولم يلقى التموين اللازم
لصبور كان أفضل وحاول كثيراً لكن ماكان يعيبه دائماً هو انهائه للهجمات التي تحصل عليها بغزارة ولم يستفد من خطورة عبد الرحمن أو محمد فضل الذي كان يعيبهما التسرع
الشوط الثاني بدأ بوجه مختلف سواءً داخل أرضية الملعب أو خارجه جمهور لصبور كان صاحب المبادرة بالتشجيع أسوةً بفريقه على أرض الملعب الذي كان مبادر بالتسجيل بالمقابل بخال توقفت جماهيره وانتظرت التعزيز من الجهة المقابلة لكن المدد اشترط هدف التعادل الذي اتى مع مطلع الشوط الثاني وتحديداً في الدقيقة السابعة عبر اللاعب علي عسكر الذي استغل دربكة داخل المنطقة أخطأ دفاع وحارس لصبور في تشتيتها المفاجئ في بداية هذا الشوط هو التراجع من قبل لاعبي لصبور والإندفاع من لاعبي الحدالي على عكس مجريات الشوط الأول هذا الإندفاع اثمر بعد ثمان دقائق عندما تمكن اللاعب الموهوب علي عسكر من إضافة الهدف الثاني له ولفريقه وتحديداً في الدقيقة ال14 من زمن الشوط الثاني لصبور لم يستوعب ماحدث له فقد وجد نفسه في ضرف ربع ساعة وقد انقلبت عليه الموازين رأساً على عقب لعباً ونتيجة .
لنشهد انتفاضة هجومية عارمة لفريق لصبور الذي وقف الحظ والحارس والدفاع وحتى العارضة سداً منيعاً بالمقابل فريق بخال شكل خطورة واستطاع الوصول إلى مرمى لصبور من مرات عديدة فتارة تضيع خارج الخشبات وتارة يبعدها دفاع لصبور والأطرف هو إبعاد مهاجم بخال عندما أحرم فريقه من هدف محقق بصده كرة كانت متجهة إلى المرمى .
المد الهجومي لفريق لصبور كان شرساً خاصة في آخر ربع ساعة وكان يعيبه التنظيم والنهاية السليمة للهجمة نتيجة التسرع من قبل الموهوب عبدالرحمن والمهاري محمد فضل التباعد والتسرع افقدان فريق لصبور تركيزه على المرمى لصبور كانت أبرز محاولاته تلك التي أنقذها حارس الحدالي من على خط المرمى عندما كاد أن يحول دفاع الحدالي الكورنة إلى مرماه الروح القتالية لدفاع الحدالي وحارسه ساهمت في بقاء نقاط المباراة بحوزتهم بالمقابل لصبور تجرع مرارة الهزيمة الأولى رغم الأداء الجميل.
لتأتي صافرة حزام القادري لتنهي اللقاء بهدفين لفريق مدرسة الحدالي بخال مقابل هدف لفريق مدرسة أبو بكر الصديق لصبور .
أدار المباراة الحكم حزام القادري ، أشرف على المباراة عبدالرزاق العبسير وعلق على المباراة الشبل الصاعد سالم قاسم صالح وغطاها إعلامياً المتألف أبو ماهر
ملاحظة تكررت الكرات هذا اليوم لم تكن متوفرة خاصة من قبل فريق الحدالي
الحكم كان يجب عليه إيقاف اللعب عندما يصاب أي لاعب فهذا الشيء لوحظ أكثر من مرة فسلامة اللاعبين أهم من استمرار المباراة .
*من لطفي المكلاني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق