الكلبُ أصبحَ سَيٍّداً
واللٍّصُّ أصبحَ قاضِيَا
وَأنا المُعَلٍّمُ لَمْ أعِشْ
في العمر يوماً سالِيَا
أفنيتُ عمري في العمل
ما كُنتُ يوماً عاصِيَا
إن غِبتُ يوماً مُرغَماً
رَفَعَ المُدِيرُ غِيااابِيَا
و مُوَجِهي إنْ زااارَني
ما كانَ يوماً راااااضِيَا
******** ********* ********
سَرَقَ اللُّصوصُ رواتبي
شَلُّوا حُقوقي وَ مالِيَا
بِنْتي تَموتُ مِن الأَلَم
وَ الإبنُ يَمشي حافِيَا
مِن أجلِ أطفالي أبيع
عَيني وَ قَلبي راضِيَا
يا مَن ستقرأ قِصتي
أرسِل إليٍّا الشااارِيَا
فالعلمُ أصبحَ هَيٍّنٌ
والجهلُ أصبحَ عالِيَا
من ذا يلوم مُعَلِماً
إن صار يعمل شاقِيَا
أو عاملاً في ورشةٍ
او في المطاعِمِ طاهيَا
أو إن رآاااهُ بِمسجِدٍ
ماداً يَديهَ وَ باااااكِيَا
أو إن رَآهُ وَ طِفلَهُ
بَينَ القمااااامة جاثِيَا
******** ******** ********
يا من رَقَقْتَ لِحالَتي
إنٍّي لِعَونِكَ رااااااجِيَا
قُل لِابنِ هادي قِصَتي
إن كان عَمداً نااااسِيَا
قد جئت أرفع شَكوَتي
إن كااان يُنصِفُ شاكِيَا
أرجوه صَرفَ رواتبي
إن كااان عَنٍّي راعِيَا
فاللٍّهُ وحدهُ من يري
حالي ويعلم ما بِيَا
الجوع هَدًّ مَفاصِلي
و العَظمُ أصبح واهِيَا
******** ******** هذه القصيدة منقوله وتكتب بماء الذهب حال المعلمين باليمن "..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق